ونطالب بالعمل من أجل تقديم الدعم القوي، المادي والمعنوي لنضال الشعب الفلسطيني وانتفاضته المباركة، خاصة بعد أن برهنت إسرائيل وحكوماتها المتعاقبة أنها لا تؤمن بالسلام وترفض كل خيارات السلام وتتحدى- وما تزال- الإدارة الدولية وتضرب عرض الحائط بكل قرارات الشرعية الدولية..
أن الخطر يتهدد الجميع، ولابد من التضامن والتآزر بين أبناء الأمة والوقوف بمسؤولية من أجل صنع مستقبل عربي أفضل، وهذا يتطلب إدراك المخاطر التي تجابه الأمة ووجودها ومستقبلها والعمل من أجل إيجاد نظام عربي جديد يستلهم كافة المتغيرات ويحقق المصالح القومية العليا، وفي ذلك خير للجميع..
ومن المقرر أن تقف القمة، التي ستبدأ أعمالها بجلسة علنية يقوم خلالها الرئيس اللبناني أميل لحود بتسليم الرئاسة إلى العاهل البحريني حمد بن عيسى، الذي ترأس بلاده القمة الخامسة عشرة، أمام التطورات والتحديات الخطيرة التي تواجه الأمة العربية وفي مقدمتها الاستعدادات الجارية لشن الحرب على العراق وما يتعرض له الشعب الفلسطيني من أعمال قمع وإرهاب من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي..