02/07/2025 فعالية سياسية بعنوان "الوعد الصادق3" انتصار الأمة وانكسار الاستكبار
أقيمت بوزارة الثقافة والسياحة اليوم فعالية سياسية بعنوان "الوعد الصادق3 .. انتصار الأمة وانكسار الاستكبار، قراءة في الحدث واستشراف المستقبل"، نظمتها الرابطة الدولية للخبراء والمحللين السياسيين ممثلية اليمن بالشراكة مع المؤسسة الأكاديمية للمؤتمرات والبحوث والتحكيم العلمي.
وفي الفعالية أكد مستشار رئيس المجلس السياسي الأعلى السفير عبدالإله حجر، أهمية عملية الوعد الصادق 3 التي عرّت الكيان الصهيوني وداعميه من قوى الاستكبار العالمي وجعلتهم يعيشون مرحلة انكسار وهزيمة.
وأشار إلى أهمية مثل هذه الفعاليات لتعزيز الوعي المجتمعي، معتبرًا عملية الوعد الصادق مرحلة حاسمة وتحولًا في عملية الصراع بين الحق والباطل يجب على الجميع الاستفادة منها وتعلم الدروس.
ولفت السفير حجر إلى أن عملية الوعد الصادق، لم تفشل مخططات الشرق الأوسط وفق ما يبتغيه الكيان الصهيوني وأمريكا فحسب، وإنما أوجدت الشرق الأوسط المقاوم يحترم السيادة والقيم العربية والإسلامية، ويساند ويثأر لكل مظلوم سواء في فلسطين أو أي مكان في العالم.
وشدد على ضرورة تحمل الجميع للمسؤولية في استمرار الصمود ومساندة توجهات القيادة الثورية والمجلس السياسي الأعلى ودعم عمليات القوات المسلحة اليمنية نصرة لغزة، والعمل على تعزيز التوعية لفضح زيف وخداع الكيان الصهيوني وأمريكا في المنطقة.
وقال "إن الشعب اليمني وأمام التحديات والمكائد التي يحيكها العدو، يمتلك قاعدة قوية من الوعي الشعبي والالتفاف حول القيادة والقوات المسلحة، مستشهدًا بالنجاحات التي تحققت في تطوير القدرات العسكرية والإمكانيات التي أرعبت العدو"، معتبرًا الصمود والإرادة، أكبر درع للشعب اليمني في مواجهة التحديات والأخطار وكفيلة بتحقيق النصر على الأعداء.
بدوره أكد وزير الثقافة والسياحة الدكتور علي اليافعي، أهمية الحديث عن عملية الوعد الصادق التي جاءت في مرحلة فارقة بين مرحلتين "طوفان الأقصى" والوعد الصادق، التي تُعد أعظم مرحلة مرت في تاريخ الأمة.
|
02/07/2025 زخم تعبوي واسع في الحديدة مع انطلاق الجولة الثانية من دورات طوفان الأقصى
تعيش محافظة الحديدة هذه الأيام مرحلة تعبئة واسعة تزامنا مع انطلاق الجولة الثانية من دورات "طوفان الأقصى"، وسط حراك شعبي ورسمي متصاعد، يعكس مستوى الاستعداد للانخراط في دورات التأهيل العسكري للعام 1447هـ، في سياق التحشيد لنصرة فلسطين ومواجهة العدوان الصهيوني.
وتتوالى فعاليات التدشين في مختلف المديريات، ضمن برنامج تعبوي يركّز على رفع الجاهزية القتالية، وتعزيز الوعي بمخاطر العدوان الصهيوني، وترسيخ التعبئة العامة حول القضية الفلسطينية باعتبارها قضية الأمة المركزية.
ويترجم هذا الزخم التعبوي تنامي الوعي الشعبي بأولوية التحشيد لمواجهة التهديدات الخارجية، وتعزيز الجبهة الداخلية دفاعًا عن السيادة الوطنية، وتفاعلًا مع قضايا الأمة وفي مقدمتها فلسطين، بما يرسّخ موقع اليمن في معادلة التصدي للمشروع الصهيوني وأدواته.
ويجسد الحضور المنسّق للجهات الرسمية والقيادات العلمائية دورها المحوري في ترسيخ الاتجاه العام للمرحلة، من خلال بلورة المفاهيم التعبوية، وتثبيت البوصلة نحو الميدان، وتأكيد التزامات المجتمع والدولة تجاه مقتضيات الجهاد ونصرة فلسطين.
تكتسب الجولة الثانية من دورات طوفان الأقصى في الحديدة أهمية مضاعفة، نظراً لتزامنها مع تصاعد العدوان الصهيوني، واتساع دائرة المجازر بحق أهل غزة، ما يجعل التفاعل التعبوي معها امتدادا طبيعيا للموقف اليمني المتعاظم في نصرة المستضعفين.
وتعد فعاليات التدشين محطة لترسيخ مفاهيم التعبئة الواعية، والتوجه نحو الانخراط الفعال، وتوسيع دائرة التحشيد الجماهيري على قاعدة الانتماء للموقف، حيث تربط الأحداث الجارية بموقع اليمن في معادلة الرد، باعتباره طرفا حاضرا بالفعل لا بالبيان، ومكونا استراتيجيا في جبهة الأمة الداعمة لفلسطين.
وتشكل هذه الدورات امتدادا عمليا لمسار التعبئة الشاملة، بما تحمله من مضامين تربوية وتأهيلية تعزز منسوب الجهوزية وتعمق مفاهيم الانخراط الواعي، تعبيرا عن استعداد راسخ، واستجابة صادقة لنداء الجهاد، وتأكيدا لمكانة هذه الدورات في وجدان المجتمع وخط المواجهة.
وتسير عملية التدشين ضمن مسار مدروس تشرف عليه الجهات المنظمة، التي تركز على تحويل الفعاليات إلى منطلق عملي لحالة استعداد جماعي، وتفعيل أدوات التحفيز الميداني، وتأصيل السلوك التعبوي في الخطاب والتطبيق، بما يجعل من كل مكون جزءا فاعلا في بناء الجبهة الداخلية وتهيئة البيئة العامة لمرحلة المواجهة.
|
| |