وشدد الدكتور العواضي خلال كلمته في افتتاح ورشة العمل التدريبية حول" مقدمة في رسم وتحليل السياسات العامة" على ضرورة تسلح المرأة بالقدرات باعتبارها الوسيلة الوحيدة للمشاركة في المجتمع، إلى جانب تدريب المرأة على القيادة حتى تكون جديرة في تولي المناصب القيادية.
ودعا وكيل وزارة الخارجية في الورشة التي ينظمها برنامج هي الإقليمي لدعم المرأة القيادية باليمن بالتعاون مع المعهد الدبلوماسي بوزارة الخارجية القوى السياسية إلى إتاحة الفرصة للمرأة في العمل القيادي فهي الأقدر لأن تعتلي المناصب الحساسة.
من جانبها ألقت نائب عميد المعهد الدبلوماسي نجوى السري أن الورشة التي تستمر خلال ثلاثة أيام بمشاركة أكثر من 30 امرأة قيادية تهدف إلى تدريب المشاركات وتعريفهن بمفاهيم التنمية والمشاركة وحقوق الإنسان وبنية النظام السياسي ومفهوم السياسات العامة والتوجه السياسي ومفاهيم أخرى حتى يكون لهن مشاركة فاعلة في المجتمع.
من جهته أكد المنسق الوطني لبرنامج دعم المرأة القيادية أحمد المصري على أهمية إعطاء فرصة للنساء لتعلم مهارات جديدة حتى تستطيع تولي المناصب القيادية، فالمرأة بحاجة إلى تعزيز قدراتهن الإدارية والقيادية.. مشيرا إلى أنه لا بد أن يكون للمرأة مشاركة قوية في الشأن العام والإقليمي والدولي ولا يتم ذلك إلا من خلال تمكينهن اجتماعيا واقتصاديا وسياسيا.
سبأنت