وعبر الأخ الرئيس في البرقية عن صادق العزاء وعظيم المواساة لكافة أولاد وأسرة وأهل الشهيد .. مشيدا بمناقب الفقيد وسجاياه الإنسانية، حيث كان من الشخصيات الاجتماعية والسياسية والسلمية، المشهود لها.
واعتبر الأخ رئيس الجمهورية، اغتيال الشهيد صادق الحيدري، جريمة نكراء، يندى لها الجبين، وتندرج في سياق الأعمال الإجرامية الخطيرة التي تستهدف زعزعة الامن والاستقرار والسكينة العامة ليس في محافظة تعز فحسب بل للمجتمع اليمني بشكل عام.
واشار إلى أن التحقيقات تتواصل في هذه الجريمة، بانتظار ما ستتوصل إليه من نتائج .. مؤكدا في هذا الشأن على أهمية ان تضاعف الأجهزة الأمنية وأجهزة الضبط القضائي من جهودها، في سبيل سرعة استكمال اجراءات التحقيق وتعقب الجناة حتى يتم ضبطهم وتقديمهم للعدالة لينالوا جزائهم الرادع وليكونوا عبرة لكل من تسول له نفسه قتل النفس المحرمة واسالة دماء الأبرياء.
وأبتهل الأخ رئيس الجمهورية في ختام البرقية الى الله العلي القدير أن يتغمد الفقيد الراحل بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته ويلحقه بالشهداء وان يلهم اهله وذويه وزملائه الصبر والسلوان.
"إنا لله وإنا إليه راجعون".
سبأنت