واطلع الاخ رئيس الوزراء من امين عام منظمة الخليج للاستشارات الصناعية على خطط واهداف المنظمة، وما حققه انضمام اليمن رسميا الى هذه المنظمة من اضافة نوعية.. مشيرا الى ان المنظمة تسعى الى دعم أنشطة القطاع الصناعي وتعزيز الاستثمارات في هذا القطاع والتركيز على ادخال الصناعات الحديثة، اضافة الى دعم القطاع الخاص في اقتصاديات الدول الأعضاء في مجلس التعاون لدول الخليج العربية واليمن، نظراً لأهميته في رفع مستوى الصناعة.
وأكد العقيل ان الصناعة هي الخيار الاستراتيجي لليمن لتوفير فرص عمل واسعة، اذا ما تهيأت لها عوامل النهوض اللازمة.. مشيرا الى حرص المنظمة على تنمية المناطق الصناعية اليمنية باعتبار ذلك جزء اساسي من عملها، والتعاون مع اليمن في مجالات التدريب والتاهيل، وضمان استفادتها من الفرص الصناعية المتاحة وفقا للخارطة الصناعية الخليجية.
بدوره اشار الاخ رئيس الوزراء الى البعد الاقتصادي والسياسي لليمن تجاه محيطها الاقليمي خاصة في دول الجزيرة العربية والخليج.. لافتا الى التحولات الجارية لبناء اليمن الجديد وما يتطلبه ذلك من تحقيق تقدم اقتصادي وتوفير فرص عمل واسعة للشباب.
وأعرب الاخ باسندوة عن تطلعه في ان تتيح هذه الزيارة لوفد منظمة الخليج للاستشارات الصناعية الاطلاع عن قرب على فرص الاستثمار المتاحة في القطاع الصناعي اليمني، وتقديم الاستشارات والدعم الفني لمساعدة الحكومة في خططها الرامية الى النهوض بهذا القطاع.. مؤكدا اهتمام الحكومة بتعزيز وتنمية القطاع الصناعي من خلال اقامة المناطق الصناعية وتوفير المناخات والمزايا الملائمة لجذب الاستثمارات لهذا القطاع، مع حرصها على الاستفادة من الخبرات المختلفة في هذا الجانب .
وتناول اللقاء مجالات التعاون القائمة بين اليمن والمنظمة في جوانب التنمية الصناعية والبشرية، وآليات تعزيز استفادة اليمن من خبرات المنظمة خاصة في تقديم الاستشارات والدراسات والدعم الفني للنهوض بالقطاع الصناعي وفي المقدمة ما يتعلق بتنمية المناطق الصناعية.
حضر اللقاء وزير الصناعة والتجارة الدكتور سعد الدين بن طالب، ووكيل الوزارة لقطاع الاستثمار عبدالله عبدالولي نعمان.
سبأنت