وأكد الخطباء في خطبتي الجمعة اليوم أن مؤتمر الحوار الوطني الشامل وما يمثله من أهمية لمعالجة القضايا الوطنية يعتبر فرصة تاريخية لليمنيين لحل خلافاتهم.. مؤكدين ضرورة توحيد الصفوف، وإعلاء المصلحة العامة على المصالح الشخصية الضيقة.
وأشاروا إلى أن مؤتمر الحوار الوطني يعد ملتقى الشعب كله وحاضن هموم الوطن ومشكلاته وأن على أبناء الوطن مساندة كافة الجهود المبذولة لإنجاح مؤتمر الحوار والوصول إلى نتائج إيجابية ومخرجات تلبي طموحات وآمال الشعب في بناء الدولة المدنية الحديثة.
وحث الخطباء منتسبي القوات المسلحة في عموم القوى المناطق والمحاور والألوية والوحدات العسكرية إلى استشعار المسؤولية الملقاة على عاتقهم والقيام بواجباتهم الوطنية المقدسة وخاصة في المرحلة الراهنة التي تفرض عليهم تأمين مؤتمر الحوار الوطني الشامل وتهيئة الظروف الملائمة لإنجاحه.
وشددوا على نبذ أشكال العنف والفوضى والتمترس وراء الأفكار الهدامة والتي تدعو إلى الفرقة والتناحر والتخريب .. مؤكدين على أن المشهد السياسي تغير بعد انطلاق مؤتمر الحوار الوطني، والافتراق والاحتراب السياسي الذي شهدته الفترة الماضية ذابت آثارها في جو الحوار.
ولفت الخطباء إلى أن المرحلة الحالية استثنائية في حياة ومسيرة الشعب وتتطلب من الجميع تغليب المصلحة الوطنية ونبذ مسببات الخلاف ليتسنى وضع ورسم ملامح الدولة اليمنية الحديثة وينطلق الجميع من أجواء الحب والوئام باعتبارها قيم ومبادئ رئيسة في الدين الإسلامي الحنيف. مشددين على ضرورة تمسك الجميع بكتاب الله وسنة نبيه محمد –صلى الله عليه وسلم- والرجوع إلى الله في كافة الظروف والأحوال.
سبأنت