وتناول اللقاء الجوانب المتصلة بالتعهدات المالية لدول المجلس لدعم التنمية والاستقرار الاجتماعي في هذه المرحلة وما تم إنجازه حتى الآن من خطوات فيما يخص التخصيصات للمشاريع التنموية أو التوقيع على اتفاقيات تمويل عدد منها.
وثمن رئيس الوزراء الأعمال التي يضطلع بها مكتب مجلس التعاون بصنعاء في خدمة علاقات التعاون بين اليمن ودول المجلس عبر أمانته العامة .. لافتا إلى ما تم تحقيقه حتى الآن من خطوات على طريق الاستفادة من تمويلات الأشقاء في الخليج .
وأشار في نفس الوقت إلى أن التسريع في تنفيذ المشروعات التي تم تخصيصها أو تلك الموقًع على اتفاقيات التمويل لها من شأنه أن يخدم المرحلة الانتقالية وينعكس بالإيجاب على التنمية والاستقرار الاجتماعي .. مثمناً عالياً دعم الأشقاء في الخليج لليمن، سيما في هذه المرحلة وفي المقدمة المملكة العربية السعودية الشقيقة.
من جانبه أكد العريفي حرص الأمانة العامة لمجلس التعاون على تقديم كافة أوجه الدعم الفني للجمهورية اليمنية فيما يخص استحقاقات المرحلة الانتقالية .. موضحاً أن ما تحقق حتى الآن في إطار هذه المرحلة شيئ طيب ويؤكد أن اليمن ماضية في الطريق الصحيح الذي سيصل باليمن إلى بر الأمان إنشاء الله تعالى.. مشيراً إلى أن العديد من المشاريع الخليجية سيتم البدء بتنفيذها قريباً بعد استكمال إجراءاتها القانونية والفنية.
سبأنت