كما كان الفقيد الدحان من الشخصيات السياسية المناضلة من أجل الاستقلال والتحرر ، وكان له باع طويل في استنهاض القوى الوطنية نحو أدوارٍ اكثر حماسة واقتدار إبان الاستعمار مستشرفاً المستقبل ببصيرة سياسية وثقافية محسوبة النتائج على أساسٍ من الرؤية الوطنية لليمن الواحد الموحد.
وأضاف الاخ الرئيس في برقيته أن هذه الشخصية الصحفية والادبية كان مع رفاقه صاحب مشروع وطني كبير ومتعدد المواهب وبما مكنه من فرادةٍ فارقة، وقد اشتهر بلقب شيخ الصحفيين ، وقد ترك إرثاً أدبياً وإنسانياً يستفاد منه.
وقد عبر الاخ الرئيس عن بالغ الحزن والأسف لغياب هذه القامة السامقة.
تغمد الله الفقيد بواسع رحمته وألهم أهله وذويه والحقل الصحفي والادبي كله الصبر والسلوان ،وانا لله وانا اليه راجعون .
سبأنت