29/07/2025 وزير التربية والتعليم يدشن إصدار وثائق الخريجين عبر نظام "سار" في جامعة أزال
دشن وزير التربية والتعليم والبحث العلمي حسن الصعدي، ونائب وزير الإعلام الدكتور عمر البخيتي اليوم، إصدار وثائق الخريجين عبر نظامSAR الإلكتروني الموحد في جامعة أزال للتنمية البشرية.
واطلع وزير التربية ونائب وزير الإعلام، على طبيعة عمل النظام وأهدافه ومزاياه، في تعزيز الحوكمة والشفافية في العمليات التعليمية والأكاديمية والإدارية، وتجويد التعليم وإصدار وثائق الخريجين بسهولة، وضمان الالتزام بالمعايير الأكاديمية في جميع التخصصات.
واستمعا إلى إيضاح من رئيس الجامعة الدكتور محمد العقيلي، حول نظام "سار" المعلوماتي الأكاديمي الهادف إلى تسهيل إجراءات تسجيل وقبول الطلاب ومتابعة سجلاتهم المالية والأكاديمية وجدولة المحاضرات والامتحانات واستخراج التقارير ووثائق الخريجين بكل سهولة ويسر.
|
29/07/2025 وكيل قطاع التعاون الدولي بوزارة الخارجية يفتتح جلسات اليوم الثاني من أعمال اللقاء الإنساني بصنعاء
اعتبر وكيل قطاع التعاون الدولي بوزارة الخارجية والمغتربين السفير اسماعيل المتوكل، انعقاد اللقاء الإنساني بصنعاء، خطوة نوعية نحو شراكة إنسانية أكثر نضجاً واحتراماً للإنسان وكرامته وبداية لمسار إنساني أكثر تأثيراً.
جاء ذلك في كلمة ألقاها السفير المتوكل في افتتاح جلسات اليوم الثاني من أعمال اللقاء الإنساني الموسع، الذي ينظمه قطاع التعاون الدولي بوزارة الخارجية والمغتربين تحت شعار "تنسيق - تعاون - ثقة".
وجددّ التأكيد على التزام الحكومة اليمنية بتوفير أقصى درجات الدعم لتسهيل أعمال المنظمات الدولية والمحلية، مؤكداً أن أبواب قطاع التعاون الدولي في الوزارة مفتوحة للتشاور والتقويم والبناء المشترك وأن القطاع سيبقى شريكاً موثوقاً على الدوام.
وعدّ وكيل قطاع التعاون الدولي بوزارة الخارجية، استمرار انعقاد اللقاء، إضافة نوعية لمسار العمل الإنساني في اليمن، ويعكس حرصاً مشتركًا على تجاوز التحديات وتعزيز التكامل والتنسيق بما يحقق الأثر الإنساني المرجو ويصون كرامة الإنسان.
وقال: "لقاؤنا ليس فعالية عابرة، بل محطة مهمة نجدّد التزامنا المشترك بالمسؤولية الإنسانية ونعيد فيها بناء جسور الحوار والتكامل بين الدولة وشركائها في العمل الإنساني"، مؤكداً أن اليمن شهد خلال أكثر من عقد من الزمن ظروفًا معقدة من العدوان وإثارة النزاعات الداخلية وتجنيد المرتزقة وحصار اقتصادي وتدهور مستمر في الأوضاع المعيشية.
وأضاف "وبالرغم من كل ذلك، ظل شعبنا متمسكاً بالأمل وكان للمنظمات الدولية دور كبير لا يُنكر في تخفيف المعاناة وإن كان الأمل أكبر من الواقع"، مبيناً أن قطاع التعاون الدولي بوزارة الخارجية بذل منذ نهاية سبتمبر 2024م، حتى منتصف يوليو الجاري، جهداً مؤسسياً واضحاً في تسهيل عمل المنظمات الدولية وتهيئة بيئة داعمة ترتكز على المرونة والشفافية وتكامل الأدوار.
وأفاد السفير المتوكل، بأن التسهيلات التي قدّمها القطاع شملت إعداد ومصادقة عشرات الاتفاقيات الفرعية وإصدار المئات من التصاريح لحركة العاملين والمواد وتسهيل إصدار التأشيرات والإقامات والدعم اللوجستي واعتماد آلية التنسيق القانوني من خلال إدارة الحماية والدعم القانوني في القطاع.
وتحدث عمّا رافق تلك الجهود من حرص على احترام الأطر القانونية وحماية استقلالية العمل الإنساني دون المساس بالسيادة الوطنية أو اختلال التوازن المؤسسي، حيث كانت التسهيلات نابعة من الإيمان بأن نجاح العمل الإنساني لا يقوم إلا على التعاون والاحترام المتبادل والشراكة القائمة على الوضوح والثقة.
كما أكد الوكيل المتوكل، أن المرحلة الحالية تشهد تحديات غير مسبوقة وأبرزها قرار أمين عام الأمم المتحدة بإيقاف المشاريع التنموية في المحافظات الشمالية، والذي أدى إلى توقف الكثير من مشاريع المنظمات الدولية والخدمات الأساسية ومعاناة آلاف المواطنين.
|
|